قائمة المدونات الإلكترونية

الأحد، 18 أبريل 2010

قصة ناديه في سجن أبو غريب



بسم الله الرحمن الرحيم

"نادية" التي كانت إحدى ضحايا قوات المرتزقة الأمريكيين في معتقل أبو غريب؛ لسبب تجهله

حتى اليوم؛ لم ترد عند خروجها من المعتقل
في أحضان أهلها, حالها كحال أي سجين مظلوم

تكويه نار الظلم ونار الشوق لعائلته ببساطة.
فقد هربت نادية فور خروجها من المعتقل، ليس
بسبب العار الذي سيلاحقها جراء اقترافها

جريمة ما ودخولها المعتقل, ولكن بسبب ما تعرضت لها الأسيرات العراقيات من اعتداء واغتصاب

وتنكيل على
أيدي المرتزقةالأمريكيين في معتقل أبو غريب؛ حيث تحكي جدرانه قصصاً حزينة؛

إلا أن ماترويه نادية هو "الحقيقة" وليس "القصة"!

بدأت "نادية" روايتها ـحسب "الوسط" ـ بالقول: "كنت أزور إحدى قريباتي ففوجئنا بقوات

الاحتلال الأمريكية تداهم المنزل وتفتشه
لتجد كمية من الأسلحة الخفيفة فتقوم على إثرها

باعتقال كل من في المنزل بمن فيهم أنا, وعبثًا حاولت إفهام المترجم الذي كان يرافق

الدورية
الأمريكية بأنني ضيفة ، إلا أن محاولاتي فشلت. بكيت وتوسلت وأغمي علي من شدة

الخوف أثناء الطريق إلى معتقل أبو غريب".

وتكمل نادية:
"وضعوني في زنزانة قذرة ومظلمة وحيدة وكنت أتوقعأن تكون فترة اعتقالي

قصيرة بعدما أثبت التحقيق أنني لم ارتكب جرمًا".

وتضيف
والدموع تنسكب على وجنتيها دليلا على صدقها وتعبيرا عنهول ما عانته: "اليوم

الأول كان ثقيلا ولم أكن معتادة على رائحة الزنزانة الكريهة إذ كانت
رطبة ومظلمة وتزيد

من الخوف الذي أخذ يتنامى في داخلي بسرعة. كانت ضحكات الجنود خارج الزنزانة تجعلني أشعر

بالخوف أكثر، وكنت مرتعبة من الذي
ينتظرني, وللمرة الأولى شعرت أنني في مأزق صعب للغاية

وأنني دخلت عالماً مجهول المعالم لن أخرج منه كما دخلته. ووسط هذه الدوامة من
المشاعر

المختلفة طرق مسامعي صوت نسائي يتكلم بلكنة عربية لمجندة في جيش الاحتلال الأمريكي

بادرتني بالسؤال: "لم أكن أظن أن تجارالسلاح في
العراق من النساء".

وما إن تكلمت لأفسر لها ظروف الحادث حتى ضربتني بقسوة فبكيت وصرخت "والله مظلومة..

والله مظلومة". ثم قامت
المجندة بإمطاري بسيل من الشتائم التي لم أتوقع يوماً أن تطلق

علي تحت أي ظروف، وبعدها أخذت تهزأ بي وتروي أنها كانت تراقبني عبرالأقمار
الاصطناعية

طيلة اليوم, وان باستطاعة التكنولوجيا الأمريكية أن تتعقب أعداءها حتى داخل غرف نومهم!.

وحين ضحكت قالت: "كنت أتابعك حتى وأنت
تمارسين الجنس مع زوجك!".

........................

فقلتلها بصوت مرتبك: أنا لست متزوجة. فضربتني لأكثر من ساعة وأجبرتني على شرب قدح
ماء

عرفت فيما بعد أن مخدراً وضع فيه, ولم أفق إلا بعد يومين أو أكثر لأجد نفسي وقد جردوني

من ملابسي, فعرفت على الفور أنني فقدت شيئاً لن
تستطع كل قوانين الأرض إعادته لي, لقد

اغتصبت. فانتابتني نوبة من الهستيريا وقمت بضرب رأسي بشدة بالجدران إلى أن دخل علي أكثر

من خمسة جنود
تتقدمهم المجندة وانهالوا علي ضرباً وتعاقبوا على اغتصابي وهم يضحكون وسط

موسيقى صاخبة. ومع مرور الأيام تكرر سيناريو اغتصابي بشكل يومي تقريباً
وكانوا يخترعون

في كل مرة طرقاً جديدة أكثر وحشية من التي سبقتها".

...............

وتضيف في وصف بشاعة أفعال المجرمين الأمريكيين:
"بعد شهر تقريباً دخل علي جندي زنجي

ورمى لي بقطعتين من الملابس العسكرية الأمريكية وأشار علي بلهجة عربية ركيكة أن أرتديها

واقتادني بعدما
وضع كيساً في رأسي إلى مرافق صحية فيها أنابيب من الماء البارد والحار

وطلب مني أن أستحم وأقفل الباب وانصرف. وعلى رغم كل ماكنت أشعر به من تعب
وألم وعلى

رغم العدد الهائل من الكدمات المنتشرة في أنحاء متفرقة من جسدي إلا أنني قمت بسكب بعض

الماء على جسدي, وقبل أن أنهي استحمامي جاء
الزنجي فشعرت بالخوف وضربته على وجهه

بالإناء فكان رده قاسياً ثم اغتصبني بوحشية وبصق في وجهي وخرج ليعود برفقة جنديين آخرين

فقاموا بإرجاعي
إلى الزنزانة, واستمرت معاملتهم لي بهذه الطريقة إلى حد اغتصابي عشر

مرات في بعض الأيام, الأمر الذي أثر على صحتي"!

........

وتكمل
نادية كشف الفظائع الأمريكية ضد نساء العراق: "بعد أكثر من أربعة شهور جاءتني

المجندة التي عرفت من خلال حديثها مع باقي الجنود أن اسمها ماري,
وقالت لي إنك الآن

أمام فرصة ذهبية فسيزورنا اليوم ضباط برتب عالية فإذا تعاملت معهم بإيجابية فربما

يطلقون سراحك, خصوصاً أننا متأكدون من
براءتك".

فقلت لها: "إذا كنت بريئة لماذا لا تطلقون سراحي؟!".

فصرخت بعصبية: "الطريقة الوحيدة التي تكفل لك الخروج هو أن تكوني
إيجابية معهم!".

...........

وأخذتني إلى المرافق الصحية وأشرفت على استحمامي وبيدها عصى غليظة تضربني بها كلمارفضت

الانصياع
لأوامرها ومن ثم أعطتني علبة مستحضرات تجميل وحذرتني من البكاء حتى لا أفسد

زينتي, ثم اقتادتني إلى غرفة صغيرة خالية إلا من فراش وضع أرضاً وبعد
ساعة عادت ومعـها

أربعة جنود يحملون كاميرات وقامت بخلع ملابسها، وأخذت تعتدي علي وكأنها رجل وسط ضحكات

الجنود ونغمات الموسيقى الصاخبة
والجنود الأربعة يلتقطون الصور بكافة الأوضاع ويركزون

على وجهي وهي تطلب مني الابتسامة وإلا قتلتني, وأخذت مسدسًا من أحد رفاقها وأطلقت
أربع

طلقات بالقرب من رأسي وأقسمت بأن تستقر الرصاصة الخامسة في رأسي بعدها تعاقب الجنود

الأربعة على اغتصابي الأمر الذي أفقدني الوعي
واستيقظت لأجد نـفسي في الزنزانة وآثار

أظفارهم وأسنانهم ولسعات السيجار في كل مكان من جسدي"!

.......................

وتتوقف نادية
عن مواصلة سرد روايتها المفجعة لتمسح دموعها ثم تكمل:"بعد يوم جاءت ماري

لتخبرني بأنني كنت متعاونة وأنني سأخرج من السجن ولكن بعدما أشاهدالفيلم
الذي صورته"!

..................

وتضيف:"شاهدت الفيلم بألم وهي تردد (لقد خلقتم كي نتمتع بكم) هنا انتابتني حالة من

الغضب وهجمت
عليها على رغم خشيتي من رد فعلها, ولولا تدخل الجنود لقتلتها, وما إن تركني

الجنود حتى انهالت علي ضرباً ثم خرجوا جميعهم ولم يقترب مني أحد لأكثرمن
شهر قضيتها في

الصلاة والدعاء إلى الباري القدير أن يخلصني مما أنافيه.

.......................

ثم جاءتني ماري مع عدد من الجنود
وأعطوني الملابس التي كنت أرتديها عندما اعتقلت

وأقلوني في سيارة أمريكية وألقوا بي على الخط السريع لمدينة أبو غريب ومعي عشرةآلاف

دينار
عراقي.

بعدها اتجهت إلى بيت غير بيت أهلي كان قريباً من المكان الذي تركوني فيه

ولأنني أعرف رد فعل أهلي آثرت أن أقوم بزيارةلإحدى قريباتي
لأعرف ما آلت إليه الأوضاع

أثناء غيابي فعلمت أن أخي أقام مجلس عزاء لي قبل أكثر من أربعة أشهر واعتبرني ميتة,

ففهمت أن سكين غسل العار
بانتظاري, فتوجهت إلى بغداد وقامت عائلة من أهل الخير بإيوائي

وعملت لديهم خادمة ومربية لأطفالهم"!

........

وتتساءل نادية بألم
وحسرة ومرارة: "من سيشفي غليلي؟ ومن سيعيد عذريتي؟ وما ذنبي في كل

ما حصل؟ وما ذنب أهلي وعشيرتي؟ وفي أحشائي طفل لا أدري ابن من هو؟"

انتهى كلامها
اخذت هذه القصه من .

http://gesah.net/mag/show.php?id=1786ا
:

ماذا وجد الزوج عند زوجته عندما عاد من السفر


رجل فقير تزوج من امرأة وأنجبا طفلا , فقرر الرجل السفر لطلب العيش ,

فاتفق مع امرأته على عشرين عاما من السفر ,

وإذا زادوا يوما واحدا فأن المرأة حرة طليقة تفعل ما تشاء ... واوعدته زوجته بذلك

وسافر وترك امرأته وولده الذي لم يبلغ شهرا واحدا

سافر إلى إحدى البلدان

حيث عمل في طاحونة قمح عند رجل جيد

وسر منه صاحب الطاحونة لنشاطه

وبعد عشرين عاما قال لصاحب الطاحونة :-

لقد قررت العودة إلى البيت

لان امرأتي أوعدتني بأن تنتظرني عشرين عاما

وأريد أن أرى ما الذي يجري هناك

قال له صاحب الطاحونة :-

اشتغل عندي عاما آخر

أرجوك لقد تعودت عليك كما يتعود الأب على ابنه

قال الرجل :- لا أستطيع لقد طلبت الدار أهلها

وحان الوقت كي أعود فقد مضى على غيابي عشرون سنة

وإذا لم اعد إلى البيت هذا العام فأن زوجتي ستتركه

فأعطاه صاحب الطاحونة ثلاث قطع ذهبية

وقال له :- هذا كل ما املك خذها فأنها ليست بكثيرة عليك

اخذ الرجل القطع الذهبية الثلاث واتجه نحو قريته

وفي طريقه إلى القرية لحق به ثلاثة من المارة

كان اثنان من الشباب والثالث رجل عجوز

تعارفوا وبدأوا بالحديث بينما الرجل العجوز لم يتكلم ولو بكلمة

بل كان ينظر إلى العصافير ويضحك

فسأل الرجل :- من هذا الرجل العجوز ؟

أجاب الشابان :- انه والدنا

قال الرجل :- لماذا يضحك هكذا ؟

أجاب الشابان :- انه يعرف لغة الطيور وينصت إلى نقاشها المسلي والمرح

قال الرجل :- لماذا لا يتكلم أبدا ؟

أجاب الشابان :- لأن كل كلمة من كلامه لها قيمة نقدية

قال الرجل :- وكم يأخذ ؟

أجاب الشابان :- على كل جملة يأخذ قطعة ذهبية

قال الرجل في نفسه :- إنني إنسان فقير هل سأصبح فقيرا أكثر

إذا ما أعطيت هذا العجوز أبو اللحية قطعة ذهبية واحدة

كفاني اسمع ما يقول

واخرج من جيبه قطعة ذهبية ومدها إلى العجوز

فقال العجوز :- لا تدخل في النهر العاصف وصمت

وتابعوا مسيرتهم
قال الرجل في نفسه :-
عجوز فظيع يعرف لغة الطيور ومقابل كلمتين أو ثلاثة يأخذ قطعة ذهبية

يا ترى ماذا سيقول لي لو أعطيته القطعة الثانية ..؟؟؟

ومرة ثانية تسللت يده إلى جيبه واخرج القطعة الذهبية الثانية وأعطاها للعجوز

قال العجوز :- في الوقت الذي ترى فيه نسورا تحوم اذهب

واعرف ما الذي يجري وصمت

وتابعوا مسيرتهم

وقال الرجل في نفسه :- اسمعوا إلى ماذا يقول

كم من مرة رأيت نسورا تحوم ولم أتوقف ولو لمرة لأعرف ما المشكلة

سأعطي هذا العجوز القطعة الثالثة

بهذه القطعة وبدونها ستسير الأحوال

وللمرة الثالثة تتسلل يده إلى جيبه وألقى القبض على القطعة الأخيرة
وأعطاها للعجوز

اخذ العجوز القطعة الذهبية وقال :-

قبل أن تقدم على فعل أي شيء عد في عقلك حتى خمسة وعشرون وصمت

وتابعوا الجميع المسير ثم ودعوا بعضهم وافترقوا

وعاد العامل إلى قريته

وفي الطريق وصل إلى حافة نهر

وكان النهر يعصف ويجر في تياره الأغصان والأشجار

وتذكر الرجل أول نصيحة أعطاها العجوز له

ولم يحاول دخول النهر

جلس على ضفة النهر واخرج من حقيبته خبزا وبدأ يأكل

وفي هذه اللحظات سمع صوتا

وما التفت حتى رأى فارسا وحصان ابيض

قال الفارس :- لماذا لا تعبر النهر ؟

قال الرجل :- لا أستطيع أن اعبر هذا النهر الهائج

فقال له الفارس :- انظر إلي كيف سأعبر هذا النهر البسيط

وما أن دخل الحصان النهر حتى جرفه التيار مع فارسه

كانت الدوامات تدور بهم وغرق الفارس

أما الحصان فقد تابع السباحة من حيث نزل

وكانت أرجله تسكب ماء

امسك الرجل الحصان وركبه وبدا البحث عن جسر للعبور

ولما وجده عبر إلى الضفة المقابلة

ثم اتجه نحو قريته

ولما كان يمر بالقرب من شجيرات كثيفة

رأى ثلاثة نسور كبيرة تحوم

قال الرجل في نفسه :- سأرى ماذا هناك

نزل عن الحصان واختفى بين الأشجار وهناك رأى ثلاث جثث هامدة

وبالقرب من الجثث حقيبة من الجلد

ولما فتحها كانت مليئة بالقطع الذهبية

كانت الجثث قطاع طرق

سرقوا في أثناء الليل احد المارة

ثم جاؤوا إلى هنا ليتقاسموا الغنيمة فيما بينهم

ولكنهم اختلفوا في الأمر وقتلوا بعضهم بعضا بالمسدسات

اخذ الرجل النقود ووضع على جنبه احد المسدسات

وتابع سيره

وفي المساء وصل إلى بيته

فتح الباب الخارجي ووصل إلى ساحة الدار

وقال في نفسه :- سأنظر من الشباك لأرى ماذا تفعل زوجتي

كان الشباك مفتوحا والغرفة مضاءة

نظر من الشباك فرأى طاولة وسط الغرفة وقد غطتها المأكولات

وجلس إليها اثنان الزوجة ورجل لم يعرفه

وكان ظهره للشباك

فارتعد من هول المفاجأة وقال في نفسه :-

أيتها الخائنة لقد أقسمت لي بأن لا تتزوجي غيري

وتنتظريني حتى أعود

والآن تعيشين في بيتي وتخونيني مع رجل آخر ...؟؟؟

امسك على قبضة مسدسه وصوب داخل البيت

ولكنه تذكر نصيحة العجوز الثالثة أن يعد حتى خمسة وعشرين

قال الرجل في نفسه :-سأعد حتى خمسة وعشرين وبعد ذلك سأطلق النار

وبدأ بالعد واحد ... اثنان .. ثلاثة ... أربعة ...

وفي هذه الأثناء كان الفتى يتحدث مع الزوجة ويقول :-

يا والدتي سأذهب غدا في هذا العالم الواسع لأبحث عن والدي

كم من الصعوبة بأن أعيش بدونه يا أمي

ثم سأل :- كم سنة مرت على ذهابه ؟

قالت الأم :- عشرون سنة يا ولدي

ثم أضافت :- عندما سافر أبوك كان عمرك شهرا واحدا فقط

ندم الرجل وقال في نفسه :- لو لم اعد حتى خمسة وعشرون لعملت مصيبة

لتعذبت عليها ابد الدهر

وصاح من الشباك :- يا ولدي . يا زوجتي . اخرجوا واستقبلوا الضيف الذي طالما
انتظرتمـــوه



علينا أن نفكر قبل عمل أي شيئ نريده لكي لا نندم في النهاية
أخذت هذه القصه من :

http://gesah.net/mag/show.php?id=1776

قصة شاب قضى نصف ساعة بين أهل القبور


شاب كتب قصته و قال :
من رآني سيقول عني:
هذا أكيد مجنون .. ‏ أو أن لديه مصيبة .. ‏ والحق أن لدي مصيبة كبيرة,
أي شخص كان قد رآني متسلقا سور المقبرة في تلك الساعة من الليل كان ليقول هذا الكلام.
كانت البداية عندما قرأت عن سفيان الثوري رحمه الله انه كان لديه قبر في منزله
يرقد فيه, وإذا ما رقد فيه نادى (.. ‏ رب ارجعون رب ارجعون.. لعلي أعمل صالحاً) ‏ ثم يقوم منتفضاً ويقول: ها أنت قد رجعت فماذا أنت فاعل؟
حدث أن فاتتني صلاة الفجر وهي صلاة لو دأب عليها المسلم لأحس بضيقة شديدة عندما تفوته طوال اليوم . ثم تكرر معي نفس الأمر في اليوم الثاني .. فقلت: لابد أن في الأمر شيء.. ‏ ثم تكررت للمرة الثالثة على التوالي ..هنا كان لابد من
الوقوف مع النفس وقفة حازمة لتأديبها حتى لا تركن لمثل هذه الأمور فتروح بي إلى النار .. قررت أن ادخل القبر حتى أؤدبها ... ‏ ولابد أن ترتدع وأن تعلم أن
هذا هو منزلها ومسكنها إلى ما يشاء الله ... ‏ وكل يوم أقول لنفسي دع هذا
الأمر غداً .. ‏ وجلست أسوف في هذا الأمر حتى فاتتني صلاة الفجر مرة أخرى ... ‏
حينها قلت كفى ... ‏وأقسمت أن يكون الأمر هذه الليلة
ذهبت بعد منتصف الليل .. ‏ حتى لا يراني أحد وتفكرت .. ‏ هل أدخل من الباب؟
‏حينها سأوقظ حارس المقبرة ... ‏ أو لعله غير موجود ... ‏ أم أتسور السور ..
‏ إن أيقظته لعله يقول لي تعال في الغد.. ‏ أو حتى يمنعني وحينها يضيع قسمي
.... ‏ فقررت أن أتسور السور .. ‏ ورفعت ثوبي وتلثمت بعمامتي واستعنت
بالله وصعدت, وبرغم أنني دخلت هذه المقبرة كثيرا كمشيع ... ‏ إلا أنني أحسست
أنني أراها لأول مرة .. ‏ ورغم أنها كانت ليلة مقمرة .. ‏ إلا أنني أكاد أقسم
أنني ما رأيت أشد منها سوادا ... ‏ تلك الليلة ... ‏ كانت ظلمة حالكة ... ‏
سكون رهيب .. ‏ هذا هو صمت القبور بحق
تأملتها كثيرا من أعلى السور .. ‏ واستنشقت هوائها.. ‏نعم إنها رائحة القبور
... ‏ أميزها من بين ألف رائحة ..‏رائحة الحنوط .. ‏ رائحة بها طعم الموت ‏الصافي وبنكهة الوحشة والوحدة.
... ‏ وجلست أتفكر للحظات مرت كالسنين .. ‏ إيييييه أيتها القبور .. ‏ ما أشد
صمتك .. ‏ وما أشد ما تخفينه .. ‏ ضحك ونعيم .. ‏ وصراخ وعذاب اليم ..‏
ماذا سيقول لي اهلك لو استطاعوا محادثتي ..‏ لعلهم سيقولون قولة الحبيب صلى الله عليه وسلم : (الصلاة الصلاة وما ملكت أيمانكم),
قررت أن أهبط حتى لا يراني أحد في هذه الحال .. ‏ فلو رآني أحد فإما سيقول
أنني مجنون وإما أن يقول لديه مصيبة .. ‏ وأي مصيبة بعد ضياع صلاة الفجر عدة
مرات .. ‏ وهبطت داخل المقبرة .. ‏ وأحسست حينها برجفة في القلب .. ‏
والتصقت بالجدار ولا أدري لماذا ؟؟ لكي أحتمي من ماذا ؟؟؟ عللت ذلك لنفسي بأنه خشية من المرور فوق القبور وانتهاكها ... ‏ نعم أنا لست جبانا ....

‏ أم لعلي شعرت بالخوف حقا !!!
نظرت إلى الناحية الشرقية والتي بها القبور المفتوحة والتي تنتظر ساكنيها .. ‏
إنها أشد بقع المقبرة سوادا وكأنها تناديني .. ‏ مشتاقة إليّ .. ‏ وبقيت أمشي
محاذرا بين القبور .. ‏ وكلما تجاوزت قبرا تساءلت .. ‏ أشقي أم سعيد ؟؟؟ شقي
بسبب ماذا ..‏أضيّع الصلاة .. ‏أم كان من أهل الهوى والغناء والطرب ..‏أم كان
من أهل الزنى .. ‏ لعل من تجاوزت قبره الآن كان يظن أنه أشد أهل الأرض قوة .. ‏
وأن شبابه لن يفنى .. ‏ وأنه لن يموت كمن مات قبله ..‏ أم أنه قال ما زال في
العمر بقية .. ‏
سبحان من قهر الخلق بالموت
أبصرت الممر ...‏ حتى إذا وصلت إليه ووضعت قدمي عليه أسرعت نبضات قلبي
فالقبورعن يميني ويساري .. ‏ وأنا ارفع نظري إلى الناحية الشرقية .. ‏ ثم بدأت
أولى خطواتي .. ‏ بدت وكأنها دهر .. ‏ أين سرعة قدمي .. ‏ ما أثقلهما الآن
.... ‏ تمنيت أن تطول المسافة ولا تنتهي أبدا .. ‏لأنني أعلم ما ينتظرني هناك ..
‏ اعلم ... ‏ فقد رأيته كثيرا .. ‏ ولكن هذه المرة مختلفة تماما أفكار عجيبة
... ‏ بل أكاد اسمع همهمة خلف أذني .. ‏ نعم ... ‏ اسمع همهمة جلية ... ‏
وكأن شخصا يتنفس خلف أذني .. ‏ خفت أن أنظر خلفي .. ‏ خفت أن أرى أشخاصا
يلوحون إليّ من بعيد .. ‏ خيالات سوداء تعجب من القادم في هذا الوقت ...‏
بالتأكيد أنها وسوسة من الشيطان , ولم يهمني شيء طالما أنني قد صليت العشاء في جماعه فلا يهمني,

... أخيرا أبصرت القبور المفتوحة ... ‏ أكاد اقسم للمرة الثانية
أنني ما رأيت اشد منها سوادا .. ‏ كيف أتتني الجرأة حتى أصل بخطواتي إلى هنا؟؟؟.. ‏ بل كيف سأنزل في هذا القبر؟؟؟ ‏وأي شيء ينتظرني في الأسفل .. ‏ فكرت بالاكتفاء بالوقوف.. ‏ وأن أكفر عن حلفي .. ‏ ولكن لا .. ‏ لن أصل إلى
هنا ثم أقف .. ‏ يجب أن أكمل .. ‏ ولكن لن أنزل إليه مباشرة ... ‏ بل سأجلس
خارجه قليلا حتى تأنس نفسي
ما أشد ظلمته .. ‏ وما أشد ضيقه .. ‏ كيف لهذه الحفرة الصغيرة أن تكون حفرة
من حفر النار أو روضة من رياض الجنة .. ‏ سبحان الله .. ‏ يبدوا ‏أن الجو قد
ازداد برودة .. ‏ أم هي قشعريرة في جسدي من هذا المنظر.. ‏ هل هذا صوت الريح؟
... ‏ لا أرى ذرة غبار في الهواء !!! هل هي وسوسة أخرى ؟؟؟ استعذت بالله من
الشيطان الرجيم .. ‏ ليس ريحا .. ‏ ثم أنزلت الشماغ )العمامة) ووضعته على الأرض ثم جلست
وقد ضممت ركبتي أمام صدري أتأمل هذا المشهد العجيب !!!! إنه المكان الذي لا مفر منه أبداً .. ‏
سبحان الله .. ‏ نسعى لكي نحصل على كل شيء .. ‏ وهذه هي النهاية
..لا شيء
كم تنازعنا في الدنيا .. ‏ اغتبنا .. ‏ تركنا الصلاة .. ‏ آثرنا الغناء على
القرآن .. ‏ والكارثة والمصيبة أننا نعلم أن هذا مصيرنا .. ‏ وأن الله قد حذرنا ونبهنا مرارا وتكرارا,
ورغم ذلك نتجاهل ..‏ ثم أشحت وجهي ناحية القبور وناديتهم بصوت خافت... ‏ وكأني خفت أن يرد عليّ أحدهم
فقلت: يا أهل القبور .. ‏ ما لكم .. ‏ أين أصواتكم .. ‏ أين أبناؤكم
عنكم اليوم .. ‏ أين أموالكم .. ‏ أين وأين .. ‏ كيف هو الحساب .. ‏
اخبروني عن ضمة القبر .. ‏ أتكسر الأضلاع ..‏ أخبروني عن منكر ونكير .. ‏
أخبروني عن حالكم مع الدود ... ‏ سبحان الله .. ‏ نستاء إذا قدم لنا أهلنا
طعام باردا أو لا يوافق شهيتنا .‏ واليوم نحن الطعام . لابد من النزول إلى القبر
قمت وتوكلت على الله ونزلت برجلي اليمين وافترشت شماغي أو عمامتي ووضعت رأسي .. ‏ وأنا أفكر .. ‏ ماذا لو انهال عليّ التراب فجأة .. ‏ ماذا لو ضمني القبر ضمة واحدة؟
‏ ثم نمت على ظهري وأغلقت عيني حتى تهدأ ضربات قلبي ... ‏ وحتى تخف
هذه الرجفة التي في الجسد ... ‏ ما أشده من موقف وأنا حي .. ‏ فكيف سيكون عند
الموت ؟؟؟
فكرت أن أنظر إلى اللحد .. ‏ هو بجانبي ... ‏ والله لا أعلم شيئا أشد منه
ظلمه .. ‏ ويا للعجب .. ‏ رغم أنه مسدود من الداخل إلا أنني أشعر بتيار من
الهواء البارد يأتي منه .. ‏ فهل هو هواء بارد أم هي برودة الخوف خفت أن انظر
إليه فأرى عينان تلمعان في الظلام وتنظران إلىّ بقسوة .. ‏ أو أن أرى وجها
شاحبا لرجل تكسوه علامات الموت ناظرا إلى الأعلى متجاهلا وجودي تماما .. ‏ أو كما سمعت من شيخ دفن العديد من الموتى أنه رأى رجلا جحظت عيناه بين يديه إلى الخارج وسال الدم من أنفه .. ‏ وكأنه ضُــرب بمطرقة من حديد لو نزلت على جبل لدكته لتركه الصلاة ... ‏ ومازال الشيخ يحلم بهذا المنظر كل يوم .. ‏
حينها قررت أن لا أنظر إلى اللحد ..‏ ليس بي من الشجاعة أن أخاطر وأرى أيا من هذه المناظر .. ‏ رغم علمي أن اللحد خاليا .. ‏ ولكن تكفي هذه الأفكار حتى أمتنع تماما وإن كنت استرق النظر إليه من طرف خفي كل لحظة ثم تذكرت قول رسول الله صلى الله عليه وسلم
لا إله إلا الله إن للموت سكرات
تخيلت جسدي يرتجف بقوه وانأ ارفع يدي محاولا إرجاع روحي وصراخ أهلي من حولي عاليا: أين الطبيب أين الطبيب هات الطبيب .
( فلولا إن كنتم غير مدينين ترجعونها إن كنتم صادقين)
تخيلت الأصحاب يحملونني ويقولون لا إله إلا الله ... ‏ تخيلتهم يمشون بي سريعا
إلى القبر وتخيلت صديقا ... ‏ اعلم انه يحب أن يكون أول من ينزل إلى القبر ..
‏ تخيلته يحمل رأسي ويطالبهم بالرفق حتى لا أقع ويصرخ فيهم .. ‏ جهزوا الطوب .. ‏
تخيلت الكل يرش الماء على قبري .. ‏ تخيلت شيخنا يصيح
فيهم ادعوا لأخيكم فإنه الآن يُسأل .. ‏ أدعوا لأخيكم فإنه الآن يُسأل ثم رحلوا
وتركوني
وكأن ملائكة العذاب حين رأوا النعش قادما قد ظهروا بأصوات مفزعة .. ‏ وأشكال
مخيفة .. ‏ لا مفر منهم ينادون بعضهم البعض .. ‏ أهو العبد العاصي؟؟؟ ‏فيقول
الآخر نعم ..‏ فيقول .. ‏ أمشيع متروك ... ‏ أم محمول ليس له مفر؟؟؟ فيقول
الآخر بل محمول إلينا ..‏ فيقول هلموا إليه حتى يعلم أن الله عزيز ذو انتقام..
رأيتهم يمسكون بكتفي ويهزونني بعنف قائلين ...‏ ما غرك بربك الكريم حتى تنام
عن الفريضة ..‏ أحقير مثلك يعصى الجبار والرعد يسبح بحمده والملائكة من خيفته
... ‏ لا نجاة لك منا اليوم ...‏ أصرخ فليس لصراخك مجيب فجلست أصرخ:
رب ارجعون ..... رب ارجعون ,, لعلي أعمل صالحا
....... ‏ وكأني بصوت يهز القبر والسماوات , ويملأني يئسا ويقول

( كلاّ إنها كلمة هو قائلها ومن ورائهم برزخ إلى يوم يبعثون (

حتى بكيت ما شاء الله أن أبكي .. ‏ وقلت الحمد لله رب العالمين ... مازال
هناك فسحة ومتسع ووقت للتوبة
استغفر الله العظيم وأتوب إليه ثم قمت مكسورا ...‏ وقد عرفت
قدري وبان لي ضعفي وأخذت شماغي أو عمامتي وأزلت عنه ما بقى من تراب القبر وعدت وأنا أقول
سبحان من قهر الخلق بالموت .

خاتمة
من ظن أن هذه الآية لهوا وعبثا فليترك صلاته و ليفعل ما يشاء

(أفحسبتم أنما خلقناكم عبثا وأنكم إلينا لا ترجعون )

وليلهو وليسوف في توبته .. فيوما قريبا سيُقتص منه
وويل لمن جعل أهون الناظرين إليه الواحد القهار ولم يبالي بتحذيره
ولم يبالي بعقوبته .. ولم يبالي بتخويفه
أسألكم بالله . أي شجاعة فيكم حتى لا تخيفكم هذه الآية

(ونخوفهم . فما يزيدهم إلا طغيانا كبيرا)

(ونخوفهم . فما يزيدهم إلا طغيانا كبيرا)

(ونخوفهم . فما يزيدهم إلا طغيانا كبيرا)

‏ألا هل بلغت .. ‏ اللهم فاشهد
( تلك الدار الآخرة نجعلها للذين لا يريدون علوا في الأرض ولا فسادا والعاقبة للمتقين)

اللهم إنا نسألك حسن الخاتمة --- اللهم إنا نسألك الثبات و الستر يوم العرض عليك

و رحم الله المؤمنين و المؤمنات الأحياء الأموات
لقد أخذت هذه القصه من :

http://gesah.net/mag/show.php?id=1827

رجل مات و بقية سيئاته حية

الثلاثاء، 6 أبريل 2010

قصة صديقتان

قصة حقيقيه مؤثره حدثت في المملكة العربيه السعوديه صديقتان حميمتان لمى وساره
بدأت صداقتهما منذ الطفوله في المرحله الإبتدائيه .. كانو يشبهون بعض إلا إن وحده فيهم سمينه شوي والثانيه عصلا.. كان شكلهم يضحك وهم ماسكات بعض ويتمشون في ساحات المدرسه..نفس موديل المريول نفس الشنط..ونفس تسريحة الشعرإلا إن لمى ببنيتها الممتلئه وشعرها المموج كانت تظهر بأنها الأخت الكبرى لساره ذات الجسم النحيل وشعرها الناعم ذو الخصلات الدائمة التناثر على وجهها استمرت هذه الصداقه مع مرور الأيام.. وكبرت البنتان ووصلتا للمرحله المتوسطه..وبدأ اول يوم دراسي بالمريول الكحلي جاءت ساره مبكره للمدرسه من شدة الحماس ساره: ياربي متى تجي لمى؟ خايفه ادخل لحالي.وكانت ساره تتأمل كل طالبه ومعلمه تدخل من بوابة المدرسه.وتقول في نفسها....ياألله كل هالبنات ... وبعدين كلهم كبار أنا أصغر وحده يعني؟ماعجبها الوضع أبدآ.. يازين مدرسة الإبتدائي.فجأه قطع تفكيرها منظر بنت دخلت من الباب مرتبكه.كانت ترتدي شنطتها على ظهرها فوق العبايه وتدخل ثم تدوس طرف العبايه وتسقط على وجهها.تنظر اليها ساره بتعجب..تلتفت اليها البنت وتصرخ.ساره بدل ماتتفرجين علي تعالي ساعديني..الله ياخذ اللي اخترع عباية الراس هذي..لمى !!تسرع ساره تقومها وتفصخ عبايتها ويمسكون يدين بعض ويركضون لمكان الطوابير ويحجزون أول صف.ومرة المرحله المتوسطه وتلتها الثانويه بسرعة البرق وكانت تحمل في طياتها أسمى معاني الصداقه...وكثير من المواقف السعيده جدآ والتعيسه في نظرهم.
وجاءت النقطه الحاسمه وبدأ تحديد المصير...انها الجامعه....وبعد تخطي مرحلة التسجيل بسلام.بدأ الإستعداد لأول يوم دراسي..ولهذه الحياة المختلفه..ولهذا العالم الغامض..بدأت الدراسه وبدأت ساره ولمى في خوض الحياة الحقيقيه والإنسلاخ من حياة الطفوله.فقد وصلتا لمرحلة النضج الآن وكل واحده منهم مسؤله عن نفسها.لمى اصبحت اجمل فقد قصت شعرها بأطوال مختلفه وتناسب ذالك جدا مع شكل وجهها الدائري الممتليئ وجسمها الغير نحيف...أما ساره فقد أصبحت غايه في الجمال بشعرها الناعم البني المنسدل على كتفيها بطول متساوي وتلك العينان العسليتان مع بشرتها البيضاء وقوامها الممشوق..كانت أشبه بالممثلات الامريكيات.
*****بداية القصه المؤلمه هنا*****
مرت الأيام واستمرت الصديقتان معآ بالإضافه إلى صداقات عده جديده.فالجميع كان يحاول التقرب لساره لشدة جمالها وجاذبيتها.ومع مرور الأيام لاحظت لمى التغير التدريجي لساره سواء في التعامل أو في المستوى الدراسي الذي بدأ في التدني بشكل ملحوظ أو في الحاله النفسيه والمزاج السيئ....حاولت لمى جاهده لمعرفة الأسباب فصديقتها لاتخفي عنها أمرآ ولكن هذه المره فقد أخفت عنها أمرآ غير حياتها.مرت الأيام ووضع ساره يتدنى أكثر وأكثر..أصبحت وحيده .. منطويه .. غامضه .. علامات الحزن عليها تكاد تقتل صديقتها وأهلها.بكت لمى وتأثرت..لمى:ساره تكفين قوليلي اشفيك ايش اللي قلب حالك كذا.حبيبتي قوليلي انا لمى صديقتك اذا في شي أنابوقف معك.ساره: ...لمى:ساره الله يخليك قولي شي . شوفي كيف عدمتي نفسك شوفي وجهك وعيونك كيف صارو.تتجمع الدموع في عيون سارهوتضم صديقتها بكل قوه وتهمس في اذنها وقد خنقت صوتها العبره..ساره:انا تعبانه يالمى تعبانه.لمى: تعبانه؟ اشفيك قولي.قامت ساره وأخذت اغراضها وراحت.مر يومين ماجت ساره للجامعه.تحاول لمى تدق عالبيت محد يرد وجوالها مقفل.خافت وقامت تدور في البيت بدون وعي ماتدري ايش تسوي وكيف تطمن على ساره.كلمت ابوها وراحت لبيت ساره..ماكان في أحد في البيت.وزاد خوفها..رجعت للبيت وقامت تدور على رقم بنت عم ساره كان مكتوب في ورقه عندها.ييييييس هذا هو رقم ريم بنت عم ساره.لمى:الوريم:الو،اهلينلمى:اهلين ريم كيفك؟ريم:هلا والله تمام.مين معي؟لمى:انا لمى.ريم:لمى؟ مين لمى؟.آها لمو صديقة ساره أهليييين عرفتك كيفك يادبه؟لمى:تمام حبيبتي بغيت اسألك عن ساره صارلي كم يوم ماأدري عنها دقيت على بيتهم وعلى جوالاتهم كلها محد يرد.ريم: ليه انتي مادريتي؟خافت لمى وانقبض قلبها.ريم: اتوفت جدتها من يومين.أخذت لمى نفس عميق وحمدت ربها ان ساره مافيهاشي.راحت لبيت جدة ساره وعزتها وكانت ساره متأثره مره لأنها كانت متعلقه كثير بجدتها وكانت اقرب لها حتى من أمهاحيث ان أمها كانت قاسيه شوي عليها.وبموت جدتها زادت وحدة ساره بهالدنيا وزاد حزنها.لمى تفوقت على ساره في الدراسه وسبقتها في المستويات وساره... محلك سر.. تاخذ الترم بترمين.بعد ماكانت من المتفوقات في المدرسه.ومرت الأيام وساره تذبل يوم بعد يوم.ولمى تحاول تعرف.وجااليوم اللي تنتظره لمى.جت ساره لبيت لمى في يوم خميس.جلست لمى جنب ساره وقالت.لمى:ساره شوفي اليوم ماراح تطلعين من هنا لماتقوليلي سالفتك كامله.ساره: سالفتي طويله وماعندنا وقت.لمى: ماعليك عندنا وقت.ساره: قصتي بدت من سنه لما دق على جوالي واحد حيوان يبي يتعرف.كنت اقفل في وجهه واطنش.واستمر فتره يدق ويرسل.قفلت جوالي فتره وأول مافتحته رجع يدق ويرسل رسايل حب وغرام.لمى:وبعدين..ساره:وبعدين ياطويلة العمرقلت لأبوي عن السالفه ورد عليه وهزأه.وقام الرجال يتأسف من الوالد ووعده انه مايدق.صدق ابوي واناصدقت وقلت الحمد لله افتكيت منه.مرت يومين مادق وفي اليوم الثالث أرسل رساله.مكتوب فيها....{ياساره يابنت خالد ال؟؟؟ لاتحسبيني خفت من تهديد ابوك اللي مايسوى جزمتي وحسابي معك انشالله عسير ولوسويتيها مره ثانيه وعلمتيه بورطك وبقول اني اعرفك.ومثل ماطلعت اسمك كامل وعرفت كل شي عنك أقدر أوديك في ستين داهيه انتي وابوك}خفت بصراحه كيف عرف اسمي خصوصا الجوال مو بإسمي وايش يبي مني بالضبط يعني أول مره احد ينشب بهالشكل بالعاده لماأحد يزعج اقفل في وجهه كم مره يملون وماعاد يدقون وقررت أغير رقمي وأرتاح.كلمت ابوي يغيرلي رقمي وتحججت اني ابي شريحةسوا أحسن من الفواتير.غيرت الرقم.وبعد اسبوع ارسل رساله على رقمي الجديد.{طيب ياساره يعني تبين تتحدين؟}انا حسيت لماشفت الرقم كأن أحد كب على راسي مويا مغليه.لمى:الحيوان كيف جاب رقمك الثاني؟ساره: نفس سؤالك كان يدور براسي والسؤال الأهم ايش يبي بالضبط؟قمت وأرسلتله رساله وياليتني ماأرسلت . كتبت فيها{انت مين وايش تبغى مني وليه تسوي كل هذا؟احد مسلطك علي}رد{أنا محد يتحداني وانتي اتحديتيني ودام انك مارضيتي بالطيب نجيبك بالقوه}رميت الجوال وصحت حسيت اني في فلم او يمكن حلم مزعج.. اناعمري ماأذيت أحد بحياتي ليه يصيرلي كذا وايش الذنب اللي سويته عشان استاهل كل هذا.قررت أقفل جوالي وماافتحه لمدة شهر.وفعلآ قفلته.بعد اربع ايام بالضبط رن جرس بيتنا في وقت متأخر يوم فتحت الشغاله الباب مالقت أحد ولقت كيس فيه أغراض وورقه مكتوب فيها أغراض خاصه لساره.جابت الكيس وعطتني استغربت مين ارسلي هالكيس وايش اللي فيه؟لقيت فيه دفتر وجنبه علبه صغيره.فتحت الدفتر لقيت مكتوب فيه كل المعلومات عني وعن أهلي ومكتوب في الصفحه الأخيره.{اناحطيتك براسي ياساره.. انالما احط براسي شي لازم اوصله مهما يصير..اعتبريه تهديد.. وترا لوقفلتي جوالك مايهمني فيه مليون طريقه اوصلك فيها.. ومثل ماوصلت لبيتكم أقدر أوصل لغرفتك واسحبك قدام أهلك لوأبي..وشوفي العلبه هذي ترى فيهاهديه لك.. فيهاحبوب ..حبوب مخدرات يعني لاتستغربين..هذي الحبوب لو أبلغ الحين الشرطه انمسك ابوك وانسجن عشر سنين عالأقل.. ولو قهرتيني زياده حبه وحده احطها بسيارة ابوك ويروح فيها...افتحي جوالك وردي علياخذت العلبه ورحت ركض رميتها بالشارع.ورجعت ارتجف لغرفتي وتلحفت من الخوف احس قلبي بيطلع.طحت بيدين مجرمين يالمى.فتحت جوالي إلاوهو يدق.رديتانا: نعم++:هلاانا:نعم اش تبي مني انت.++:لاتتحدينيانا: اتحداك بإيش اصلآ ايش يعرفني فيك عشان اتحداك.ساره: ....لمى:اشفيك سكتي كملي وبعدين ايش قال؟سالت دموع ساره بحرقه.لمى: ايه كملي.ساره:بعدين صار كل يوم يكلمني تحت التهديد.وكنت احيانآ أصيح واناأكلمه وأترجاه يبعد عني ويتركني في حالي لأني بنت ناس ومالي في هالخرابيط.كان يقول لي أما أكلمه وإلايسبب لي فضايح ويرسل إسمي مع رقمي بالبلوتوث ويورط ابوي في قضية مخدرات.فماكان قدامي إلا اني أكلمه وأسايره عشان أسلم من شره.ومرت ايام وأيام وفي يوم قال ابي أعرفك على اصحابي.طبعآ رفضت بقوه وقبل ماأتصرف أي تصرف قطع كلامي وقال:شكلك مستغنيه عن أبوك.سكت أنا.وقال:هاه ايش رايك؟قلت:طيب.ومرت أيام وعرفني على اصحابه الإثنين وصاروا يكلموني في أي وقت وبعد كل كم يوم يذكروني بالتهديد اللي علمهم عليه الراس الكبيره.وبعد فتره ماهي طويله..نزلت دموع ساره مع هذه الكلمه.ساره: طلبوا مني اطلع معهم لشقه مستأجرها لهم صاحبهم اللي عرفهم علي كانت شقق عوايل لكن صاحبهم بسبب كثرة معارفه قدر يستأجرها لهم ويسكنهم فيها وهم عزاب.ومع الضغط والتهديد ووعودهم لي انهم بعدها بيتركوني ولاراح يضروني أبد.وان طلعتي هذي معهم بتكون قصيره مره وانهم بيحافظون علي مثل أختهم. وإنهم ماراح توصل فيهم النذاله انهم يسوون فيني شي وانا ماضريتهم.اناصدقتهم وقلت اني بسوي اي شي وأفتك منهم.وكلهانص ساعه وترجع حياتي مثل أول وارتاح من تهديدات هالمجرمين..طلعت في يوم من الأيام كأني بروح الجامعه وخليت السواق يوصلني للشققكانت في حي المروج قريبه من محل حيوانات أليفه أسمه{الحيوان المدلل}اسمها{مسار نجد}المهم نزلت وقلبي بينفجر من الخوف وفي نفس الوقت قهر.خوف لا يمر أحد ويعرف سيارتنا وقهر اني أنا البنت الشريفه العفيفه اللي سمعتي مثل الحليب أجي برجليني للمكان هذا.؟لكن حسبي الله ونعم الوكيل.وصلت لباب الشقه وترددت كثير قبل أضغط الجرس.فتح لي واحد منهم ودخلني وكان البيت مايطمن ابدآ.. جلست دقيقه وقلت خلاص استأذن أنا.قال: وين ياحلوه بدري.عاد انا مصدقه: لا بس ماأبي أتأخر.قال: اقول استريحي اخوياي جاين.قلت: وينهم تأخروا مواتفقنا تكونون هنا الثلاثه وتشوفوني واطلع بسرعه؟قال: راحو مشوار وتلقينهم عند الباب الحين.انتظرت شوي وقمت وأخذت شنطتي.وقلت: أناماشيه.قام وسبقني عالباب وقفل بالمفتاح.وقال: خليك عاقله واقعدي لين يجون مافي طلعه.قلت: لوسمحت افتح لي الباب ابي أطلع.يهز براسه..لا.ويقول:دخول الحمام مش زي خروجه.ويضحك باستهزاء.قعدت عالكرسي أرتجف من الخوف بس ماأبيه يحس بخوفي منه.وجلست ألف بنظري في الشقه أشياء غريبه والأغرب كمية اشرطة الفيديو الكثيره المتناثره في كل مكان.وكراتين ماادري ايش داخلها والبيت مبهذل بالمره اللي يشوفه يقول عمره ماأحد نظفه أبد.رن الجرس ووقفت أنا.قال: وين رايحه اجلسي هنا لاتتحركين وهاتي الشنطه.رديت:أي شنطه؟قال: لاتستهبلين شنطتك ماني غبي داري ان جوالك فيها.سحب شنطتي بقوه وقفل علي باب الغرفه وطلع.حسيت اني في وضع المخطوفه.بس أملي كبير ان اصحابه لمايجون يشوفوني واطلع هم وعدوني بكذا.وقطع تفكيري صوت الثلاثه وهم يتكلمون.!!! : بشر جت؟؟؟؟: ايه جت جالسه داخل بالغرفه..والله ياهي قمر ماتوقعتها كذا.+++: عاد أناعرفتكم عليها خلوني ابدا فيها أنا.!!!: ابدا فيها بس خلص بسرعه.؟؟؟:والله انا اللي استقبلتها وماسويت شي لين تجون والحين صرت أنا الأخير؟+++: والله تستاهل خلاص ابدا انت الأول.أنا عاد فهمت وش قاعدين يتفقون عليه.قمت أصيح وأصارخ ابيهم يفتحون لي الباب.وبعد شوي فتح واحد منهم الباب ودخل علي.وقال: ياوجه الللللللله من وين جبتي هالجمال كله وش هالشعر؟وش هالعيون؟وش هالجسم؟انابحلم والا بعلم.رجعت لورا وكنت ابكي..رجعت الين لزقت بالجدار وكنت أرجف من الخوف. ودخلو اصحابه الباقين وكان معهم قوارير الظاهر انها خمر.قمت أصيح بصوت عالي وأترجاهم وأبوس رجلينهم عشان يطلعوني.ويوم شفت مافي أمل..ركضت لأقرب زاويه وسجدت لربي وقعدت أصلي وأدعي وهم يجهزون خمرهم وسجايرهم ويتساسرون وراي ويهمسون لبعض مستغربين من اللي أسويه.وأنا أصلي وأصلي وأدعي ربي ينجيني من يدينهم ويسترني بستره ويستر عرضي..كنت اقول:يارب احميني واستر علي موعشاني عشان أمي المريضه وعشان ابوي الطيب وأخواتي المسكينات ايش ذنبهم تتشوه سمعتهم بسببي.والايارب خذني بهااللحظه طاهره قبل لاينجسوني بيدينهم.لمى انفجرت عيناها بالبكاء لهول ماتسمع.لمى: كملي ياساره كملي ايش سوو فيك.ساره: ايش اكمل يالمى.. ايش اقول مارحموا ضعفي قدامهم ولا وفوا بوعودهم معي..وأخذوا شرفي ببلاش اخذوه مني يالمى بشراسه كنت أصرخ بأقوى ماعندي وأحاول اني اخلص نفسي منهم لكن كانوا ثلاثه يالمىواغتصبوني الثلاثه الين غبت عن الوعي ولادريت عن اللي حولي.وبعد ساعات ماأدري كم هي صحيت لقيت نفسي انزف ومرميه على الأرض وسط دمي وملابسي جنبي .. كنت أرجف بقوه ودموعي تنزل غصب عني وصوتي مبحوح من الصراخ حاولت اسند نفسي وكنت أتأوه مع كل حركه من الألم اللي حاسه فيه.ياحسرتي على نفسي ياحسرتي على شبابي اللي ضاع.ياحبيبي يبه سامحني لأني ماحافظت على كرامتك واسمك.سامحني لاني نزلت راسك المرفوع.انت ماتستاهل بنت مثلي..ليت ربي أخذني من زمان ليتني ماجيت لهاالدنيا ابد.حاولت اقوم بصعوبهلبست ملابسي وعباتي ومشيت مكسوره ولقيت واحد منهم كان سكران وجالس والباقين مدري وينهم.سألني: على وين؟جاوبت بصوتي المبحوحوقلت: اخذتوا أغلى ماأملك ومابقى لي شي خلوني أمشي.رمى لي شنطتي عالأرض عند رجله وأمرني أركع وآخذها ركعت وأخذتها وداس برجله على يدي وقال: لماأحط شي براسي أوصله مفهووووم.وضحك بصوت عالي ومسكني من شعري وفتح الباب ورماني عالأرض على ظهري وزاد عندي النزيف بسبب الطيحه وقفل الباب.نزلت اسحب نفسي لقيت السواق ينتظرني رجعت البيت وكانت الساعه 12 ونمت وعانيت من النزيف 3 ايام ومرضت وعانيت آلام والتهابات شديده.:36_1_6[1] وكان عذري قدام أهلي انها الدوره الشهريه.بس انها شديده هالمره وتعبتني.خفت من الفضيحه لما أروح المستشفى خفت على امي وابوي.وسكت عن الموضوع.حسبي الله على كل ظالم..يالمى الكلام هذا سر بيننا لين أموت وإذا مت وقتها قولي للي تبين.لمى: بعد عمر طويل انشالله الله يخليك لنفسك ولأهلك ولي كلنا نبيك ونحبك والناس هذول والله بياخذون جزاهم من ربك. اناأقدر ابلغ عنهم وأوديهم بداهيه بس ماأبيك تنفضحين بالمحاكم.ساره: لايالمى تكفين استري علي ماأبي فضايح انا وكلت امري لله.لمى: لاحبيبتي لاتخافين انامستحيل اسوي شي فيه مضره لك.وبالنسبه لك الطب تطور وكل شي يتصلح.وبتتزوجين وتخلفين على قول المصريين دستة عيال.ساره: أهم شي ابي توأم ساره ولمى..ههههه.لمى: وتجيبين ساره ولمى بعد.كملو لمى وساره سهرتهم مع بعض ولمى تحاول انها تنسي ساره اللي صار وتحاول تحسسها انها بتبقى صديقتها مهماصار وان نظرتها لساره ماراح تتغير لأنها واثقه فيها وفي تربيتها وفهمتها ان ربي يمهل ولايهمل وأكيد ماراح يتركهم طال الزمن والا قصر.راحت ساره لبيتها وهي مرتاحه لأنها فضفضت لصديقة عمرها.وللأسف شهرين بس مرت بعد جمعت ساره ولمى في بيت لمى.وصار حادث مروري مروع في طريق الجامعه حمل معاه روح أطهر انسانه في الوجود..وتوفت ساره وتركت هذي الدنيا باللي فيها.. تركت حلوها ومرها.. تركت أهلها وكل من يحبها.. تركت للمجرمين عذاب الضمير.. تركت سرها.. تركت حزن الدنيا في قلوب من حولها.رحلت كفراشه تفرد جناحيها في السماء وكأنها تقول.. عفوآ لن أستطيع العيش في دنياكم.. فبياض قلبي وطهارته لاتحتمل شروركم ومكركم.بكت على رحيلها القلوب قبل الأعين.. فقد جملها الله من الداخل والخارج..لقد كانت ساره تستحق ان ترى جمال الدنيا وروعتها ولكن الدنيا أرتها جميع انواع الألم.. ألم الظلم .. ألم الذل من أحقر البشر.. ألم الحرقه..سلبت منها الدنيا كل شيئ ..بوهكذا رحلت الرحيل الذي تقفل بعده كل الأبواب.. رحلت لحياة أفضل.وداعآ ياساره يامن حملتي سرآ أعيا قلبك الطاهر..ارقدي بسلام ياساره اطمئني يااقرب صديقاتي..فلن يضيع حقك ابدآ..اسمحي لي الآن أن انشر قصتك لجميع البشر..حتى يشعر كل من قرأها بجزء مماشعرتي به من عذاب.اليكم هذه القصه .. اسردها عليكم أنا صديقتها لمى.والله شهيد على صدق ماأقول.ارجو من كل من قرأها يساعد على نشرها وفضح هؤلاء السفله. ارجو النشر حتى تصل لأيدي المسؤولين ويمسكونهم..لأني خفت أبلغ عنهم ويصير مصيري مثل ساره.فماكان اقدر اسوي إلا الطريقه هذي..فانشروها حتى تصل لمن يأخذ حق هذه المسكينه.من مجرمين مخدرات.. وخمر وحشيش.. ولعب بأعراض الناس.هناك معلومات أخذتها من جوال المرحومه بدون علمها عنهم قبل وفاتهاوأتوقع لو المسؤولين يراقبون الموقع بيكتشفون صدق كلامي
شقق مفروشة في حي المروج ما أذكر أسمها بالضبط بس فيها كلمة مسار نجدبجانب محل الحيوان المدلل وساعدوني على التبليغ عنهم بنشر القصة
هذه القصة اخذت من موقعقصه حقيقيه مؤثره حدثت في المملله العربيه السعوديه صديقتان حميمتان لمى وساره
بدأت صداقتهما منذ الطفوله في المرحله الإبتدائيه .. كانو يشبهون بعض إلا إن وحده فيهم سمينه شوي والثانيه عصلا.. كان شكلهم يضحك وهم ماسكات بعض ويتمشون في ساحات المدرسه..نفس موديل المريول نفس الشنط..ونفس تسريحة الشعرإلا إن لمى ببنيتها الممتلئه وشعرها المموج كانت تظهر بأنها الأخت الكبرى لساره ذات الجسم النحيل وشعرها الناعم ذو الخصلات الدائمة التناثر على وجهها استمرت هذه الصداقه مع مرور الأيام.. وكبرت البنتان ووصلتا للمرحله المتوسطه..وبدأ اول يوم دراسي بالمريول الكحلي جاءت ساره مبكره للمدرسه من شدة الحماس ساره: ياربي متى تجي لمى؟ خايفه ادخل لحالي.وكانت ساره تتأمل كل طالبه ومعلمه تدخل من بوابة المدرسه.وتقول في نفسها....ياألله كل هالبنات ... وبعدين كلهم كبار أنا أصغر وحده يعني؟ماعجبها الوضع أبدآ.. يازين مدرسة الإبتدائي.فجأه قطع تفكيرها منظر بنت دخلت من الباب مرتبكه.كانت ترتدي شنطتها على ظهرها فوق العبايه وتدخل ثم تدوس طرف العبايه وتسقط على وجهها.تنظر اليها ساره بتعجب..تلتفت اليها البنت وتصرخ.ساره بدل ماتتفرجين علي تعالي ساعديني..الله ياخذ اللي اخترع عباية الراس هذي..لمى !!تسرع ساره تقومها وتفصخ عبايتها ويمسكون يدين بعض ويركضون لمكان الطوابير ويحجزون أول صف.ومرة المرحله المتوسطه وتلتها الثانويه بسرعة البرق وكانت تحمل في طياتها أسمى معاني الصداقه...وكثير من المواقف السعيده جدآ والتعيسه في نظرهم.
وجاءت النقطه الحاسمه وبدأ تحديد المصير...انها الجامعه....وبعد تخطي مرحلة التسجيل بسلام.بدأ الإستعداد لأول يوم دراسي..ولهذه الحياة المختلفه..ولهذا العالم الغامض..بدأت الدراسه وبدأت ساره ولمى في خوض الحياة الحقيقيه والإنسلاخ من حياة الطفوله.فقد وصلتا لمرحلة النضج الآن وكل واحده منهم مسؤله عن نفسها.لمى اصبحت اجمل فقد قصت شعرها بأطوال مختلفه وتناسب ذالك جدا مع شكل وجهها الدائري الممتليئ وجسمها الغير نحيف...أما ساره فقد أصبحت غايه في الجمال بشعرها الناعم البني المنسدل على كتفيها بطول متساوي وتلك العينان العسليتان مع بشرتها البيضاء وقوامها الممشوق..كانت أشبه بالممثلات الامريكيات.
*****بداية القصه المؤلمه هنا*****
مرت الأيام واستمرت الصديقتان معآ بالإضافه إلى صداقات عده جديده.فالجميع كان يحاول التقرب لساره لشدة جمالها وجاذبيتها.ومع مرور الأيام لاحظت لمى التغير التدريجي لساره سواء في التعامل أو في المستوى الدراسي الذي بدأ في التدني بشكل ملحوظ أو في الحاله النفسيه والمزاج السيئ....حاولت لمى جاهده لمعرفة الأسباب فصديقتها لاتخفي عنها أمرآ ولكن هذه المره فقد أخفت عنها أمرآ غير حياتها.مرت الأيام ووضع ساره يتدنى أكثر وأكثر..أصبحت وحيده .. منطويه .. غامضه .. علامات الحزن عليها تكاد تقتل صديقتها وأهلها.بكت لمى وتأثرت..لمى:ساره تكفين قوليلي اشفيك ايش اللي قلب حالك كذا.حبيبتي قوليلي انا لمى صديقتك اذا في شي أنابوقف معك.ساره: ...لمى:ساره الله يخليك قولي شي . شوفي كيف عدمتي نفسك شوفي وجهك وعيونك كيف صارو.تتجمع الدموع في عيون سارهوتضم صديقتها بكل قوه وتهمس في اذنها وقد خنقت صوتها العبره..ساره:انا تعبانه يالمى تعبانه.لمى: تعبانه؟ اشفيك قولي.قامت ساره وأخذت اغراضها وراحت.مر يومين ماجت ساره للجامعه.تحاول لمى تدق عالبيت محد يرد وجوالها مقفل.خافت وقامت تدور في البيت بدون وعي ماتدري ايش تسوي وكيف تطمن على ساره.كلمت ابوها وراحت لبيت ساره..ماكان في أحد في البيت.وزاد خوفها..رجعت للبيت وقامت تدور على رقم بنت عم ساره كان مكتوب في ورقه عندها.ييييييس هذا هو رقم ريم بنت عم ساره.لمى:الوريم:الو،اهلينلمى:اهلين ريم كيفك؟ريم:هلا والله تمام.مين معي؟لمى:انا لمى.ريم:لمى؟ مين لمى؟.آها لمو صديقة ساره أهليييين عرفتك كيفك يادبه؟لمى:تمام حبيبتي بغيت اسألك عن ساره صارلي كم يوم ماأدري عنها دقيت على بيتهم وعلى جوالاتهم كلها محد يرد.ريم: ليه انتي مادريتي؟خافت لمى وانقبض قلبها.ريم: اتوفت جدتها من يومين.أخذت لمى نفس عميق وحمدت ربها ان ساره مافيهاشي.راحت لبيت جدة ساره وعزتها وكانت ساره متأثره مره لأنها كانت متعلقه كثير بجدتها وكانت اقرب لها حتى من أمهاحيث ان أمها كانت قاسيه شوي عليها.وبموت جدتها زادت وحدة ساره بهالدنيا وزاد حزنها.لمى تفوقت على ساره في الدراسه وسبقتها في المستويات وساره... محلك سر.. تاخذ الترم بترمين.بعد ماكانت من المتفوقات في المدرسه.ومرت الأيام وساره تذبل يوم بعد يوم.ولمى تحاول تعرف.وجااليوم اللي تنتظره لمى.جت ساره لبيت لمى في يوم خميس.جلست لمى جنب ساره وقالت.لمى:ساره شوفي اليوم ماراح تطلعين من هنا لماتقوليلي سالفتك كامله.ساره: سالفتي طويله وماعندنا وقت.لمى: ماعليك عندنا وقت.ساره: قصتي بدت من سنه لما دق على جوالي واحد حيوان يبي يتعرف.كنت اقفل في وجهه واطنش.واستمر فتره يدق ويرسل.قفلت جوالي فتره وأول مافتحته رجع يدق ويرسل رسايل حب وغرام.لمى:وبعدين..ساره:وبعدين ياطويلة العمرقلت لأبوي عن السالفه ورد عليه وهزأه.وقام الرجال يتأسف من الوالد ووعده انه مايدق.صدق ابوي واناصدقت وقلت الحمد لله افتكيت منه.مرت يومين مادق وفي اليوم الثالث أرسل رساله.مكتوب فيها....{ياساره يابنت خالد ال؟؟؟ لاتحسبيني خفت من تهديد ابوك اللي مايسوى جزمتي وحسابي معك انشالله عسير ولوسويتيها مره ثانيه وعلمتيه بورطك وبقول اني اعرفك.ومثل ماطلعت اسمك كامل وعرفت كل شي عنك أقدر أوديك في ستين داهيه انتي وابوك}خفت بصراحه كيف عرف اسمي خصوصا الجوال مو بإسمي وايش يبي مني بالضبط يعني أول مره احد ينشب بهالشكل بالعاده لماأحد يزعج اقفل في وجهه كم مره يملون وماعاد يدقون وقررت أغير رقمي وأرتاح.كلمت ابوي يغيرلي رقمي وتحججت اني ابي شريحةسوا أحسن من الفواتير.غيرت الرقم.وبعد اسبوع ارسل رساله على رقمي الجديد.{طيب ياساره يعني تبين تتحدين؟}انا حسيت لماشفت الرقم كأن أحد كب على راسي مويا مغليه.لمى:الحيوان كيف جاب رقمك الثاني؟ساره: نفس سؤالك كان يدور براسي والسؤال الأهم ايش يبي بالضبط؟قمت وأرسلتله رساله وياليتني ماأرسلت . كتبت فيها{انت مين وايش تبغى مني وليه تسوي كل هذا؟احد مسلطك علي}رد{أنا محد يتحداني وانتي اتحديتيني ودام انك مارضيتي بالطيب نجيبك بالقوه}رميت الجوال وصحت حسيت اني في فلم او يمكن حلم مزعج.. اناعمري ماأذيت أحد بحياتي ليه يصيرلي كذا وايش الذنب اللي سويته عشان استاهل كل هذا.قررت أقفل جوالي وماافتحه لمدة شهر.وفعلآ قفلته.بعد اربع ايام بالضبط رن جرس بيتنا في وقت متأخر يوم فتحت الشغاله الباب مالقت أحد ولقت كيس فيه أغراض وورقه مكتوب فيها أغراض خاصه لساره.جابت الكيس وعطتني استغربت مين ارسلي هالكيس وايش اللي فيه؟لقيت فيه دفتر وجنبه علبه صغيره.فتحت الدفتر لقيت مكتوب فيه كل المعلومات عني وعن أهلي ومكتوب في الصفحه الأخيره.{اناحطيتك براسي ياساره.. انالما احط براسي شي لازم اوصله مهما يصير..اعتبريه تهديد.. وترا لوقفلتي جوالك مايهمني فيه مليون طريقه اوصلك فيها.. ومثل ماوصلت لبيتكم أقدر أوصل لغرفتك واسحبك قدام أهلك لوأبي..وشوفي العلبه هذي ترى فيهاهديه لك.. فيهاحبوب ..حبوب مخدرات يعني لاتستغربين..هذي الحبوب لو أبلغ الحين الشرطه انمسك ابوك وانسجن عشر سنين عالأقل.. ولو قهرتيني زياده حبه وحده احطها بسيارة ابوك ويروح فيها...افتحي جوالك وردي علياخذت العلبه ورحت ركض رميتها بالشارع.ورجعت ارتجف لغرفتي وتلحفت من الخوف احس قلبي بيطلع.طحت بيدين مجرمين يالمى.فتحت جوالي إلاوهو يدق.رديتانا: نعم++:هلاانا:نعم اش تبي مني انت.++:لاتتحدينيانا: اتحداك بإيش اصلآ ايش يعرفني فيك عشان اتحداك.ساره: ....لمى:اشفيك سكتي كملي وبعدين ايش قال؟سالت دموع ساره بحرقه.لمى: ايه كملي.ساره:بعدين صار كل يوم يكلمني تحت التهديد.وكنت احيانآ أصيح واناأكلمه وأترجاه يبعد عني ويتركني في حالي لأني بنت ناس ومالي في هالخرابيط.كان يقول لي أما أكلمه وإلايسبب لي فضايح ويرسل إسمي مع رقمي بالبلوتوث ويورط ابوي في قضية مخدرات.فماكان قدامي إلا اني أكلمه وأسايره عشان أسلم من شره.ومرت ايام وأيام وفي يوم قال ابي أعرفك على اصحابي.طبعآ رفضت بقوه وقبل ماأتصرف أي تصرف قطع كلامي وقال:شكلك مستغنيه عن أبوك.سكت أنا.وقال:هاه ايش رايك؟قلت:طيب.ومرت أيام وعرفني على اصحابه الإثنين وصاروا يكلموني في أي وقت وبعد كل كم يوم يذكروني بالتهديد اللي علمهم عليه الراس الكبيره.وبعد فتره ماهي طويله..نزلت دموع ساره مع هذه الكلمه.ساره: طلبوا مني اطلع معهم لشقه مستأجرها لهم صاحبهم اللي عرفهم علي كانت شقق عوايل لكن صاحبهم بسبب كثرة معارفه قدر يستأجرها لهم ويسكنهم فيها وهم عزاب.ومع الضغط والتهديد ووعودهم لي انهم بعدها بيتركوني ولاراح يضروني أبد.وان طلعتي هذي معهم بتكون قصيره مره وانهم بيحافظون علي مثل أختهم. وإنهم ماراح توصل فيهم النذاله انهم يسوون فيني شي وانا ماضريتهم.اناصدقتهم وقلت اني بسوي اي شي وأفتك منهم.وكلهانص ساعه وترجع حياتي مثل أول وارتاح من تهديدات هالمجرمين..طلعت في يوم من الأيام كأني بروح الجامعه وخليت السواق يوصلني للشققكانت في حي المروج قريبه من محل حيوانات أليفه أسمه{الحيوان المدلل}اسمها{مسار نجد}المهم نزلت وقلبي بينفجر من الخوف وفي نفس الوقت قهر.خوف لا يمر أحد ويعرف سيارتنا وقهر اني أنا البنت الشريفه العفيفه اللي سمعتي مثل الحليب أجي برجليني للمكان هذا.؟لكن حسبي الله ونعم الوكيل.وصلت لباب الشقه وترددت كثير قبل أضغط الجرس.فتح لي واحد منهم ودخلني وكان البيت مايطمن ابدآ.. جلست دقيقه وقلت خلاص استأذن أنا.قال: وين ياحلوه بدري.عاد انا مصدقه: لا بس ماأبي أتأخر.قال: اقول استريحي اخوياي جاين.قلت: وينهم تأخروا مواتفقنا تكونون هنا الثلاثه وتشوفوني واطلع بسرعه؟قال: راحو مشوار وتلقينهم عند الباب الحين.انتظرت شوي وقمت وأخذت شنطتي.وقلت: أناماشيه.قام وسبقني عالباب وقفل بالمفتاح.وقال: خليك عاقله واقعدي لين يجون مافي طلعه.قلت: لوسمحت افتح لي الباب ابي أطلع.يهز براسه..لا.ويقول:دخول الحمام مش زي خروجه.ويضحك باستهزاء.قعدت عالكرسي أرتجف من الخوف بس ماأبيه يحس بخوفي منه.وجلست ألف بنظري في الشقه أشياء غريبه والأغرب كمية اشرطة الفيديو الكثيره المتناثره في كل مكان.وكراتين ماادري ايش داخلها والبيت مبهذل بالمره اللي يشوفه يقول عمره ماأحد نظفه أبد.رن الجرس ووقفت أنا.قال: وين رايحه اجلسي هنا لاتتحركين وهاتي الشنطه.رديت:أي شنطه؟قال: لاتستهبلين شنطتك ماني غبي داري ان جوالك فيها.سحب شنطتي بقوه وقفل علي باب الغرفه وطلع.حسيت اني في وضع المخطوفه.بس أملي كبير ان اصحابه لمايجون يشوفوني واطلع هم وعدوني بكذا.وقطع تفكيري صوت الثلاثه وهم يتكلمون.!!! : بشر جت؟؟؟؟: ايه جت جالسه داخل بالغرفه..والله ياهي قمر ماتوقعتها كذا.+++: عاد أناعرفتكم عليها خلوني ابدا فيها أنا.!!!: ابدا فيها بس خلص بسرعه.؟؟؟:والله انا اللي استقبلتها وماسويت شي لين تجون والحين صرت أنا الأخير؟+++: والله تستاهل خلاص ابدا انت الأول.أنا عاد فهمت وش قاعدين يتفقون عليه.قمت أصيح وأصارخ ابيهم يفتحون لي الباب.وبعد شوي فتح واحد منهم الباب ودخل علي.وقال: ياوجه الللللللله من وين جبتي هالجمال كله وش هالشعر؟وش هالعيون؟وش هالجسم؟انابحلم والا بعلم.رجعت لورا وكنت ابكي..رجعت الين لزقت بالجدار وكنت أرجف من الخوف. ودخلو اصحابه الباقين وكان معهم قوارير الظاهر انها خمر.قمت أصيح بصوت عالي وأترجاهم وأبوس رجلينهم عشان يطلعوني.ويوم شفت مافي أمل..ركضت لأقرب زاويه وسجدت لربي وقعدت أصلي وأدعي وهم يجهزون خمرهم وسجايرهم ويتساسرون وراي ويهمسون لبعض مستغربين من اللي أسويه.وأنا أصلي وأصلي وأدعي ربي ينجيني من يدينهم ويسترني بستره ويستر عرضي..كنت اقول:يارب احميني واستر علي موعشاني عشان أمي المريضه وعشان ابوي الطيب وأخواتي المسكينات ايش ذنبهم تتشوه سمعتهم بسببي.والايارب خذني بهااللحظه طاهره قبل لاينجسوني بيدينهم.لمى انفجرت عيناها بالبكاء لهول ماتسمع.لمى: كملي ياساره كملي ايش سوو فيك.ساره: ايش اكمل يالمى.. ايش اقول مارحموا ضعفي قدامهم ولا وفوا بوعودهم معي..وأخذوا شرفي ببلاش اخذوه مني يالمى بشراسه كنت أصرخ بأقوى ماعندي وأحاول اني اخلص نفسي منهم لكن كانوا ثلاثه يالمىواغتصبوني الثلاثه الين غبت عن الوعي ولادريت عن اللي حولي.وبعد ساعات ماأدري كم هي صحيت لقيت نفسي انزف ومرميه على الأرض وسط دمي وملابسي جنبي .. كنت أرجف بقوه ودموعي تنزل غصب عني وصوتي مبحوح من الصراخ حاولت اسند نفسي وكنت أتأوه مع كل حركه من الألم اللي حاسه فيه.ياحسرتي على نفسي ياحسرتي على شبابي اللي ضاع.ياحبيبي يبه سامحني لأني ماحافظت على كرامتك واسمك.سامحني لاني نزلت راسك المرفوع.انت ماتستاهل بنت مثلي..ليت ربي أخذني من زمان ليتني ماجيت لهاالدنيا ابد.حاولت اقوم بصعوبهلبست ملابسي وعباتي ومشيت مكسوره ولقيت واحد منهم كان سكران وجالس والباقين مدري وينهم.سألني: على وين؟جاوبت بصوتي المبحوحوقلت: اخذتوا أغلى ماأملك ومابقى لي شي خلوني أمشي.رمى لي شنطتي عالأرض عند رجله وأمرني أركع وآخذها ركعت وأخذتها وداس برجله على يدي وقال: لماأحط شي براسي أوصله مفهووووم.وضحك بصوت عالي ومسكني من شعري وفتح الباب ورماني عالأرض على ظهري وزاد عندي النزيف بسبب الطيحه وقفل الباب.نزلت اسحب نفسي لقيت السواق ينتظرني رجعت البيت وكانت الساعه 12 ونمت وعانيت من النزيف 3 ايام ومرضت وعانيت آلام والتهابات شديده.:36_1_6[1] وكان عذري قدام أهلي انها الدوره الشهريه.بس انها شديده هالمره وتعبتني.خفت من الفضيحه لما أروح المستشفى خفت على امي وابوي.وسكت عن الموضوع.حسبي الله على كل ظالم..يالمى الكلام هذا سر بيننا لين أموت وإذا مت وقتها قولي للي تبين.لمى: بعد عمر طويل انشالله الله يخليك لنفسك ولأهلك ولي كلنا نبيك ونحبك والناس هذول والله بياخذون جزاهم من ربك. اناأقدر ابلغ عنهم وأوديهم بداهيه بس ماأبيك تنفضحين بالمحاكم.ساره: لايالمى تكفين استري علي ماأبي فضايح انا وكلت امري لله.لمى: لاحبيبتي لاتخافين انامستحيل اسوي شي فيه مضره لك.وبالنسبه لك الطب تطور وكل شي يتصلح.وبتتزوجين وتخلفين على قول المصريين دستة عيال.ساره: أهم شي ابي توأم ساره ولمى..ههههه.لمى: وتجيبين ساره ولمى بعد.كملو لمى وساره سهرتهم مع بعض ولمى تحاول انها تنسي ساره اللي صار وتحاول تحسسها انها بتبقى صديقتها مهماصار وان نظرتها لساره ماراح تتغير لأنها واثقه فيها وفي تربيتها وفهمتها ان ربي يمهل ولايهمل وأكيد ماراح يتركهم طال الزمن والا قصر.راحت ساره لبيتها وهي مرتاحه لأنها فضفضت لصديقة عمرها.وللأسف شهرين بس مرت بعد جمعت ساره ولمى في بيت لمى.وصار حادث مروري مروع في طريق الجامعه حمل معاه روح أطهر انسانه في الوجود..وتوفت ساره وتركت هذي الدنيا باللي فيها.. تركت حلوها ومرها.. تركت أهلها وكل من يحبها.. تركت للمجرمين عذاب الضمير.. تركت سرها.. تركت حزن الدنيا في قلوب من حولها.رحلت كفراشه تفرد جناحيها في السماء وكأنها تقول.. عفوآ لن أستطيع العيش في دنياكم.. فبياض قلبي وطهارته لاتحتمل شروركم ومكركم.بكت على رحيلها القلوب قبل الأعين.. فقد جملها الله من الداخل والخارج..لقد كانت ساره تستحق ان ترى جمال الدنيا وروعتها ولكن الدنيا أرتها جميع انواع الألم.. ألم الظلم .. ألم الذل من أحقر البشر.. ألم الحرقه..سلبت منها الدنيا كل شيئ ..بوهكذا رحلت الرحيل الذي تقفل بعده كل الأبواب.. رحلت لحياة أفضل.وداعآ ياساره يامن حملتي سرآ أعيا قلبك الطاهر..ارقدي بسلام ياساره اطمئني يااقرب صديقاتي..فلن يضيع حقك ابدآ..اسمحي لي الآن أن انشر قصتك لجميع البشر..حتى يشعر كل من قرأها بجزء مماشعرتي به من عذاب.اليكم هذه القصه .. اسردها عليكم أنا صديقتها لمى.والله شهيد على صدق ماأقول.ارجو من كل من قرأها يساعد على نشرها وفضح هؤلاء السفله. ارجو النشر حتى تصل لأيدي المسؤولين ويمسكونهم..لأني خفت أبلغ عنهم ويصير مصيري مثل ساره.فماكان اقدر اسوي إلا الطريقه هذي..فانشروها حتى تصل لمن يأخذ حق هذه المسكينه.من مجرمين مخدرات.. وخمر وحشيش.. ولعب بأعراض الناس.هناك معلومات أخذتها من جوال المرحومه بدون علمها عنهم قبل وفاتهاوأتوقع لو المسؤولين يراقبون الموقع بيكتشفون صدق كلامي
شقق مفروشة في حي المروج ما أذكر أسمها بالضبط بس فيها كلمة مسار نجدبجانب محل الحيوان المدلل وساعدوني على التبليغ عنهم بنشر القصة
هذه القصة اخذت من موقعhttp://forum.al-wlid.com/t6482.html
ه